ينظر الاحتياطي الفدرالي إلى عاملين رئيسيّين عند اتّخاذ قراراته بشأن أسعار الفائدة: الأوّل هو التضخم الذي ما زال مرتفعاً، والثاني هو البطالة حيث نشهد تباطؤاً في التوظيف. ومن اللّافت في هذا السياق تعديل بيانات التوظيف نزولاً في يونيو حيث بلغت أدنى مستوياتها منذ خمسة أعوام.
لن يؤثّر تخفيض أسعار الفائدة على التزامات القروض المضمونة إلّا في حال التعذّر عن سداد المدفوعات. أمّا في الأنواع الأخرى من الديون الخاصة، فإنّ تخفيض أسعار الفائدة يؤدّي إلى تراجع عوائدها.
في The Family Office، نتوقّع أن يُخفّض الفدرالي أسعار الفائدة بنسبة 0,25% في سبتمبر، وألّا يُخفّضها بشكل كبير حتّى نهاية العام، قبل أن يبدأ التضخم بالتراجع بشكل حاد.
تفضّلوا بمشاهدة المقابلة الكاملة أعلاه.