لمحة عامة
1. أشار الاحتياطي الفدرالي إلى تغيير سياساته في نهاية العام
2. لن تتغيّر سياسات البنوك المركزية بالرغم من البوادر التضخميّة
3. النموّ الاقتصادي الأمريكي أبطأ من المتوقّع
4. تستمرّ أسعار الأسهم بالارتفاع في بيئة انخفاض أسعار الفائدة
5. تراجع المشاعر وسط مخاوف "كوفيد-19"
6. يستمرّ سير التلقيح، لكنّ متحوّر دلتا ينتشر
السياسات والأوضاع الجيوسياسيّة
يشير الاحتياطي الفدرالي إلى احتمال تغيير سياساته هذا العام
أجمع الاحتياطي الفدرالي في اجتماع يوليو على بدء الخفض التدريجي لشرائه الشهري للأصول البالغ 120 مليار دولار في هذا العام. ومنذ انتشار الوباء في مارس 2020، بقيت أسعار الفائدة قريبة من الصفر نتيجة استهداف معدلات تضخم أعلى بقليل من 2٪ مع تحسّن الاقتصاد بانخفاض البطالة واستقرار التضخم.
و 27 أغسطس، أعلن رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول أنّ الاقتصاد لم يعد بحاجة إلى سياسات دعم، وأنّ التخفيض التدريجي لشراء السندات قد يبدأ في نهاية العام بالرغم من "مخاطر قريبة المدى" لمتحوّر دلتا. وأعاد باول تأكيده على اقتناع الاحتياطي الفدرالي أنّ التضخّم مؤقت وسيهدأ في الأشهر المقبلة.
وفي الوقت نفسه، وافق مجلس النواب الأمريكي في 24 أغسطس على خطة ميزانية تُقدّر بحوالي 3,5 تريليون دولار وحدّد 27 سبتمبر كآخر موعد للتصويت. ويتيح التصويت للديمقراطيّين تمرير الميزانيّة بعمليّة المصالحة بدون أصوات الجمهوريّين.
وفي 8 يوليو، أعلن البنك المركزي الأوروبي عن إطار عمل جديد للسياسات قد يزيد أمد السياسة النقدية التسهيلية، بتغيير التضخم المستهدف إلى 2٪ (بدلا من أدنى من 2٪) مع الحفاظ على أسعار الفائدة عند 0,5٪- في ظلّ ارتفاع حالات متحوّر دلتا من فيروس "كوفيد-19". وأشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إلى استمرار السياسة النقديّة التسهيلية حتى إشعار آخر. وسيُناقش برنامج شراء الأصول في اجتماع السياسة النقدية في 9 سبتمبر. وفي 31 أغسطس، أظهرت التقديرات الأوليّة ارتفاع التضخم بنسبة 3٪ في منطقة اليورو إلى أعلى مستوياته في السنوات العشر الماضية. وقد يضغط ذلك على البنك المركزي الأوروبي خاصّةً بعد إشارة الاحتياطي الفدرالي إلى التخفيض التدريجي لشراءات الأصول.
صفقة ميزانيّة الرئيس بايدن بمبلغ يتخطى 4 تريليون دولار
حُدّد تاريخ 27 سبتمبر كموعد للتصويت على صفقة ميزانيّة الرئيس بايدن التي تُقدّر بحوالي 3,5 تريليون دولار، والتي تترافق مع تريليون دولار من الإنفاق الإضافي على البنية التحتية ضمنها الشبكة الكهربائية والنقل والطرق والجسور وغيرها.
نتجت صفقة الميزانيّة، التي تشمل الإنفاق على مكافحة الفقر والتعليم ورعاية الأطفال وتغيّر المناخ على مدى العقد المقبل، عن مفاوضات موسّعة بين التقدميّين الذين اقترحوا حزمة بقيمة 6 تريليون دولار والمعتدلين الذين فضلوا صفقة أصغر قيمتها 2 تريليون دولار.
وتشمل صفقة الميزانيّة إجازات عائلية وطبية مدفوعة ودعماً لرعاية الأطفال وتمديدا للخصم الضريبي الموسع للأطفال ومشاريع اسكان وغيرها.
يرفع الاقتراح ضريبة الشركات من 21٪ إلى 28٪ والشريحة العليا لضريبة المكاسب الرأسمالية من 23,8٪ إلى 43,4٪ لتغطية تكلفة حزمة الإنفاق على مدى 15 عاما.
مؤشرات الاقتصاد الكلي
تسارُع انتعاش سوق العمل
استعادت سوق العمل الأمريكية قوّتها في يوليو رغم التحديات الناجمة عن متحوّر دلتا وتراجع العرض في العمالة. انخفضت نسبة البطالة إلى 5,4٪ في يوليو من 5,9٪ في يونيو، وهي الأدنى منذ ظهور الوباء في مارس 2020. ارتفعت الوظائف الثابتة غير الزراعية بقدر 943 ألف في يوليو، وهو أكبر نمو شهري لها في 11 شهر وسط التعافي الاقتصادي المتسارع. وارتفعت المطالبات الأسبوعية لمخصصات البطالة الأولية قليلاً في الأسبوع المنتهي في 21 أغسطس مقارنة بالأسبوع السابق إلى 353 ألف، غير أنّها لا تزال قريبة من أدنى مستوياتها خلال الوباء. في غضون ذلك، ارتفعت حالات "كوفيد-19" في الولايات المتحدة وأعادت بعض الحكومات المحلية فرض ارتداء الأقنعة وقيود أخرى. انخفض معدل البطالة قليلاً في منطقة اليورو في يونيو 2021 إلى 7,7٪ من 7,9٪ في مايو، وهو أدنى مستوياته منذ مايو 2020 وسط تخفيف القيود.
استمرار النمو مع توقعات تباطؤ
نما الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنسبة 6,6٪ في الربع الثاني من 2021 على أساس السنوي من تقديرات أولية قدرها 6,5٪، نتيجة استعادة نشاط الأعمال التجارية وانتشار التلقيح والمساعدات الحكومية، مما أكّد تغلّب الاقتصاد الأمريكي على الوباء رغم ارتفاع حالات "كوفيد-19". ويتوقع أن يخف النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة تدريجياً هذا العام مع متحورات فيروس كورونا وارتفاع التضخم واضطرابات سلاسل التوريد ونقص العمالة.
انخفضت مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة 1,1٪ في يوليو مع تحويل المستهلكين إنفاقهم من السلع إلى الخدمات وسط استمرار التلقيح على نطاق واسع وتخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا.
ارتفعت المبيعات السنويّة المعدلة موسميّاً للمنازل الموجودة في الولايات المتحدة بنسبة 2٪ في يوليو من يونيو إلى 5,99 مليون. تستمرّ قوة الطلب ولكن طفرة سوق السكن بدأت تخف قليلا حيث أغرى ارتفاع الأسعار المزيد من مالكي المنازل لبيع منازلهم.
أظهرت بيانات Eurostat الأوليّة أنّ اقتصاد منطقة اليورو نما 2٪ في الربع الثاني من 2021، وارتفع 13,7٪ مقارنة بنفس الفترة في العام السابق بعد ربعين متتاليين من الانكماش وسط تراجع قيود "كوفيد -19" وتسارع عملية التلقيح. لا يزال اقتصاد منطقة اليورو أقل بنحو 3٪ من مستوى ما قبل الجائحة ويتوقّف أي تعافٍ إضافي على ارتفاع الإصابات بمتحور دلتا في العديد من البلدان.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلك (CPI) بنسبة 5,4٪ مقارنة بنفس الفترة في العام السابق في يوليو، ما يتوافق مع معدل يونيو الذي يُعدّ أعلى ارتفاع سنوي له منذ أغسطس 2008. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، بنسبة 4,3٪ مقارنة بنفس الفترة في العام السابق نتيجة ارتفاع الطلب الاستهلاكي وسط نقص الإمدادات، وانتعاش الأسعار في قطاع الخدمات التي تضررت بشدة، وانخفاض الطلب على السفر والمطاعم. ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو بنسبة 2,2٪ مقارنة بنفس الفترة في العام السابق في يوليو، وهو الأعلى منذ أكتوبر 2018، وتخطى نسبة 2٪ المستهدفة من البنك المركزي الأوروبي، بينما انخفض التضخم الأساسي إلى 0,7٪ في يوليو من 0,9٪ في مايو.
انخفض مؤشر IHS Markit لمديري مشتريات المصانع في الولايات المتحدة إلى 62,1 في أغسطس من 63,4 في يوليو. وانخفض المؤشر في منطقة اليورو إلى 65,1 في أغسطس من 62,8 في يوليو.
انخفاض عوائد السندات السيادية وسط مخاوف "كوفيد-19"
هبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 1,15٪ في الثاني من أغسطس، وهو أدنى مستوياتها منذ فبراير 2021، بعدما أظهرت البيانات الاقتصادية تباطؤ النمو وازدياد المخاوف بشأن متحور دلتا. وفي 27 أغسطس، انخفضت العوائد تدريجيّاً إلى 1,3٪ بعد ارتفاعها مجدداً من مستوياتها الأخيرة المنخفضة، في ظلّ إعلان رئيس الاحتياطي الفدرالي باول أنّ تخفيض شراء الأصول تدريجياً قد يبدأ قبل نهاية العام. وانخفضت توقعات التضخم لعشر سنوات مقارنة بأوراق الخزانة المحمية من التضخم في أغسطس من ذروتها بنسبة 2,54٪ في مايو (الأعلى منذ 2013)، غير أنّها بقيت مرتفعة بنسبة 2,39٪. وفي 26 أغسطس، ارتفعت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها هذا الشهر بنسبة -0,40٪، قبيل قمّة رئيس الاحتياطي الفدرالي باول وبعد تفاؤل مسؤولي البنك المركزي الأوروبي حول الآفاق الاقتصادية في منطقة اليورو.
الأسواق الماليّة
انتعاش أسواق الأسهم بسبب نبرة الاحتياطي الفدرالي المتساهلة
ارتفعت الأسهم الأمريكيّة في أغسطس نتيجة ارتفاع الأرباح في الربع الثاني والسياسة النقديّة التيسيريّة المستمرّة. في 27 أغسطس، ارتفع مؤشرا S&P 500 وNasdaq Composite إلى مستويات قياسيّة بعدما أفاد رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول باستمرار تعليق قرار رفع أسعار الفائدة رغم بدء تخفيض شراء الأصول تدريجياً في وقتٍ لاحق هذا العام. وأنهى مؤشر S&P 500 الشهر أعلى من 4500 للمرّة الأولى، مسجلاً ارتفاع 2,9٪ في أغسطس بعد سبعة أشهر من الأرباح. وارتفع مؤشرا Dow وNasdaq 1,2٪ و4,0٪ على التوالي هذا الشهر.
كما ارتفعت مؤشرات أسواق الأسهم الأوروبية في أغسطس. وارتفع مؤشر STOXX Europe 600 1,9٪ خلال سبعة أشهر متتالية من الأرباح، في حين ارتفع مؤشر FTSE100 البريطاني بنسبة 1,0٪. كما ارتفعت الأسهم الآسيويّة تدريجيّاً هذا الشهر. ارتفع مؤشر SSE المركب الصيني ومؤشر Nikkei 225 الياباني بنسبة 4,3٪ و3,0٪ على التوالي، في حين انخفض مؤشر Hong Kong Hang Seng بنسبة 0,3٪.
اتساع هوامش الائتمان مع قلق المستثمرين حول "كوفيد-19"
اتسعت هوامش الدرجة الاستثمارية تدريجيّاً إلى 0,92٪ في نهاية أغسطس من 0,91٪ في يوليو مع استمرار قلق المستثمرين بشأن متحوّر دلتا. أنهت هوامش العوائد المرتفعة الشهر إلى 3,17٪ من 3,23٪ في يوليو ولكنها ظلت أدنى بكثير من مستوياتها السابقة هذا العام. اتسعت هوامش الرهن الأول والثاني حتى الاستحقاق لتبلغ 4,12% فوق سعر الفائدة السائد بين البنوك في لندن (LIBOR) من 4,09% وإلى 7,18% إلى 7,12% على التوالي. لا يزال العائد حتى تاريخ الاستحقاق لديون الرهن الأول والثاني أقل من مستوياته في نهاية 2019 بسبب أسعار الفائدة القريبة من الصفر ودعم غير مسبوق من الاحتياطي الفيدرالي لسوق الدخل الثابت.
تعافي أسعار النفط من أطول سلسلة خسارات
انخفض السعر الفوري للنفط الخام من غرب تكساس الوسيط وخام برنت من 73,95 دولاراً و75,41 دولاراً للبرميل على التوالي في يوليو إلى 68,51 دولار و72,96 دولار في نهاية أغسطس، في أوّل خسارة شهريّة له منذ مارس بعد أسوأ أسبوع منذ أكتوبر. وفي 9 أغسطس، انخفض السعر الفوري للنفط الخام من غرب تكساس الوسيط وخام برنت إلى 65,15 دولار و66,48 دولار على التوالي وسط ارتفاع الدولار الأمريكي والقلق من متحوّر دلتا وغموض الطلب. ويُتوقّع انخفاض الطلب عقب إعصار "أيدا" الذي سبب أضراراً كبيرة لمنصّات النفط والمصافي.
وافقت أوبك بلس في الشهر الماضي على زيادة الإنتاج تدريجيّاً خلال العامَين المقبلَين، ما سيواصل الضغط على الأسعار مع زيادة الطلب. وستزيد أوبك الإنتاج اليومي بمقدار 400 ألف برميل شهريّاً حتّى نهاية 2022. وبعد إلحاح إدارة بايدن على زيادة الإنتاج، أفاد أعضاء أوبك أنّهم لا يرون حاجة لتسريع الإنتاج. وسيناقش أعضاء أوبك بلاس في الأوّل من سبتمبر الزيادة المتفق عليها للإنتاج.
انخفاض الدولار الأمريكي واستقرار سعر الذهب وارتفاع بيتكوين
ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من تسعة أشهر مسجلاً 93,73 مقابل سلة من العملات في 19 أغسطس، وسط قلق المستثمرين من متحوّر دلتا مع بدء الاحتياطي الفدرالي بتغيير سياساته. وفي نهاية الشهر، انخفض الدولار إلى 92,40 في أدنى مستوياته منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، خلال انتظار المستثمرين لاستجابة الاحتياطي الفدرالي على تقرير سوق العمل الأمريكيّة. في غضون ذلك، انخفضت أسعار الذهب نتيجة ارتفاع الدولار مسجّلةً 1799 دولاراً للأونصة في 19 أغسطس، عقب إعلان الاحتياطي الفدرالي عن خفض التحفيز هذا العام. وبعد انخفاض الدولار في نهاية الشهر، ارتفع الذهب نوعاً ما إلى 1817 دولاراً للأونصة في نهاية أغسطس. في 23 أغسطس، ارتفعت عملة بيتكوين وتخطّت 50 ألف دولار للمرّة الأولى في مايو، قبل أن تنخفض إلى 47169 دولار في نهاية الشهر.
الشعور السائد في السوق
انخفاض معنويّات المستهلك وسط مخاوف متحوّر دلتا
انخفض مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلك إلى 70,3 في أغسطس في أدنى مستوياته خلال الوباء ومنذ 2011 مع عودة القيود في بعض الولايات بسبب انتشار متحوّر دلتا في الولايات المتحدة.
ارتفع مؤشر VIX إلى 21,7 في أغسطس قبل أن يهبط إلى 16,10 في نهاية الشهر من 18,24 في يوليو.
أظهر مؤشر الخوف والجشع في نهاية الشهر (الذي يستخدم سبعة عوامل بما فيها زخم السوق والطلب على الملاذ الآمن، والطلب على السندات دون المرتبة الاستثماريّة) "جشعاً" مسجلاً 58 مع انتقال المستثمرين إلى الأسهم من الأمن النسبيّ للسندات.
"كوفيد-19"
ارتفعت الحالات اليوميّة العالميّة لفيروس "كوفيد-19" مع انتشار متحوّر دلتا السريع العدوى الذي ظهر للمرّة الأولى في الهند.
يمثّل متحوّر دلتا أكثر من 93٪ من الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة في حين يشكّل الأشخاص غير الملقحين معظم الإصابات الخطرة. وأوصى المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها بعودة الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل إلى ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة المغلقة. وتخطّت حالات الاستشفاء في الولايات المتحدة بسبب "كوفيد-19" 100 ألف في الأسبوع الأخير من أغسطس مع انتشار متحوّر دلتا.
في أوروبا، واصلت الحكومات التشجيع على التلقيح بحصر المطاعم ذات الأماكن المغلقة والصالات الرياضية للملقحين. وتُصدر الحكومات الأوروبية "جوازات سفر التلقيح" لتمييز غير الملقحين. وأصبح متحوّر دلتا السلاسة الأكثر انتشاراً في كافة أنحاء المنطقة. وفي 30 أغسطس، أوصى الاتحاد الأوروبي بالامتناع عن السفر غير الضروري من الولايات المتحدة بسبب ارتفاع إصابات "كوفيد-19".
ويُشكّل حاليّاً جنوب شرق آسيا بؤرة عالمية لوباء "كوفيد-19"، حيث أدى متحوّر دلتا إلى عدد قياسي من الإصابات والوفيات في المنطقة. وتكافح المنطقة لاحتواء الفيروس وسط معدلات تلقيح منخفضة وإمدادات طبية محدودة. وتفوّقت إندونيسيا على الهند والبرازيل، مسجلةً أعلى معدل للإصابات الجديدة.
في 13 أغسطس، أوصى المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها بجرعات معزّزة من اللقاح لبعض المجموعات التي تعاني من ضعف الأجهزة المناعيّة. وتعقب هذه التوصية موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة على جرعة ثالثة من لقاحَي Pfizer أو Moderna لفيروس "كوفيد-19" للأشخاص منقوصي المناعة. ويُتوقّع حصول لقاحات "كوفيد-19" الثلاثة (Pfizer وModerna وJohnson and Johnson) على الموافقة في الولايات المتحدة في منتصف سبتمبر.
توقعات الشهر المقبل
1. انتشار عالمي للّقاح والجرعات المعزّزة
2. اقتراح ميزانية الرئيس بايدن البالغة 4 تريليون دولار
3. تحفيز نقدي في الولايات المتحدة وأوروبا
4. متحور دلتا لفيروس "كوفيد-19"
إخلاء المسؤوليّة
تقدم لكم شركة The Family Office Co. BSC(c) - "The Family Office" هذا العرض لأغراض إعلامية فقط، ويحتوي على معلومات سرية وخاصة لا يجوز إعادة إنتاجها أو توزيعها أو استخدامها من قبل أي أطراف ثالثة بدون موافقة خطية مسبقة من The Family Office.
لم تدُقق أي معلومات أو أشكال أو حسابات أو رسوم بيانية أو تمثيلات رقمية أخرى واردة في هذا العرض علماً أنها قابلة لتغيير في أي وقت. بالإضافة إلى ذلك، بعض التقييمات (بما في ذلك تقييمات الاستثمارات) الظاهرة في هذا العرض قابلة للتغيير حيث أنها قد تستند إلى تقديرات أو أرقام تاريخية لا تعكس أحدث التقييمات. مع أن مصادر جميع المعلومات والآراء الواردة في هذا العرض تعتبر موثوقة بحسن نية، لا يقدم أي تعهد أو ضمان، معبر أو ضمني، فيما يتعلّق بدقّتها أو اكتمالها. ليست المعلومات الواردة هنا بديلة عن تحقيق العناية الواجبة. لا يعتبر الأداء السابق مؤشراً أو ضامناً لأداء المستقبل. تعتبر الجداول الزمنية للخروج، والأسعار والتوقعات المتعلقة بها تقديرات فقط. وقد يحدث الخروج قبل أو بعد ما هو متوقّع، أو بتقييم أعلى أو أقلّ، مشروطاً، كمثال وليس للحصر، بافتراضات معينة والأداء المستقبلي المتعلّق بالوضع المالي والتشغيلي لكل شركة والظروف الاقتصادية العامة.
لا تقدّم The Family Office أي تعهد أو ضمان، معبر أو ضمني، فيما يتعلّق بأي إحصائيّات أو بيانات مالية تاريخية أو حالية. سواء كان مصدرها The Family Office من خلال أبحاث خاصة أو غيره. فيما يتعلق بأي من تلك الإحصاءات أو البيانات المقدمة أو المتاحة من قبل أو نيابة عن The Family Office، (أ) يتحمل المستثمر كامل المسؤولية لإجراء تقييمه الخاص لمدى أهمية المعلومات النسبية وسلامة المصدر و(ب) ليس لدى المستثمر أي مطالبة ضد The Family Office.
تُحوّل أيّ مبالغ بعملة غير الدولار الأمريكي حسب أسعار الصرف السائدة في السوق كما حسبتها The Family Office أو مزودي الخدمة لديها وقد تختلف أسعار البنوك. تعتبر الأسعار إرشادية فقط ولا تعكس استعداد The Family Office لعقد صفقات مع أطراف أخرى بناءً عليها.
تشكل بعض المعلومات الواردة في هذا العرض "بيانات تطلعية"، والتي يمكن تحديدها باستخدام كلمات مثل "يجوز" أو "سوف" أو "يجب" أو "يتوقع" أو "يُنتظر" أو "مشروع" أو "خطط" أو "تقديرات" أو "النية" أو "المتابعة" أو "الاعتقاد" أو عكسها بصيغة النفي أو بدائل لها أو مصطلحات مماثلة. حيث يحتوي هذا العرض على توقعات أو أهداف أو خطط أو بيانات تطلعية أخرى. تخضع تلك البيانات التطلعية بطبيعتها لمخاطر معروفة ومجهولة متعلقة بأعمال تجارية واقتصادية وتنافسية وتنظيمية وغيرها وأوضاع طارئة وعدم يقين، معظمها يصعب التنبؤ به وخارج عن سيطرة The Family Office مما قد يسبب اختلافاً مُهماً بين الأداء الفعلي أو النتائج المالية والتوقعات الأخرى المستقبلية وتوقعات الأداء أو النتائج أو الإنجازات المستقبلية في تلك البيانات التطلعية، بشكل معبر أو ضمني. يجب ألا يعتمد المستثمرون دون مبرر على تلك البيانات التطلعية. لا تلتزم The Family Office بتحديث أي بيانات تطلعية لتتوافق مع النتائج الفعلية أو التغيرات في توقعات The Family Office إلا إذا نص القانون المعمول به على ذلك.
لا تقدم The Family Office أي تعهد أو ضمان، معبر أو ضمني، فيما يتعلق بأي توقعات مالية. وفي ما يتعلّق بأي توقعات تم تسليمها أو إتاحتها من قبل أو نيابةً عن The Family Office (أ) تضمن محاولة تقديم مثل هذه التوقعات بطبيعتها عدم اليقين و(ب) يعتبر المستثمر عدم اليقين أمراً مألوفاً و(ج) يتحمل المستثمر كامل المسؤولية لإجراء تقييمه الخاص لمدى اكتمال هذه التوقعات المقدمة ودقتها (د) ليس لدى المستثمر أي مطالبة ضد The Family Office.
يمثل هذا العرض ملخصاً لمعلومات معيّنة ويجب مراجعة مذكرة الطرح الخاص للشروط الكاملة وفهم الاستثمارات ومخاطرها بشكلٍ أكمل. بالإضافة إلى ذلك، لا يمثل هذا العرض عرضاً للبيع أو طلباً لشراء أي أداة أو منتج مالي آخر، ولا يمثل التزاماً من قِبَل The Family Office لتقديم مثل هذا العرض في الوقت الحاضر أو إشارةً إلى استعداد The Family Office لعرضه مستقبلاً.
The Family Office هي شركة استثمارية من الفئة الأولى تخضع لرقابة مصرف البحرين المركزي، ومرخّصة بسجل تجاري رقم 53871 صادر بتاريخ 21/6/2004، وبرأس مال مُصرّح به ومدفوع قدره 10,000,000 دولار أمريكي. ولا تُقدّم The Family Office Co. BSC(c) منتجاتها وخدماتها سوى إلى "مستثمرين معتمدين" على النحو المحدد من قِبل مصرف البحرين المركزي.