تستثمر الكثير من العائلات حول العالم في المكاتب العائلية الفرديّة ومتعددة العائلات، ولكن لا تزال هذه الصناعة تحتاج إلى تطويرٍ كبير في الخليج.
تختلف احتياجات المكاتب العائليّة وغالباً ما تتعاون مع شركات المحاسبة والشركات المتخصّصة في تأسيس الشركات الخارجية. كلما كانت الثروة أكبر، زاد عدد المتخصّصين الذين تحتاج المكاتب العائلية للتعاون معهم. ما لا يتوقعه الكثيرون هو صعوبة إدارة هذه الكوادر البشرية. في حين يكون الحماس عالياً في البداية، يجد الكثيرون صعوبة في إدارة هذه الكفاءات والحفاظ عليها مع مرور الوقت، ما يدفعهم للبحث عن خبرات خارجيّة.
تمتلك المكاتب العائليّة في الخليج خبرة طويلة في الاستثمارات البديلة كالأسهم الخاصّة والعقارات، ومؤخراً في الديون الخاصة. هذه النسبة تكاد تكون قريبة من الغرب، والاختلاف الرئيسي هو في أسلوب التطبيق. بينما تعتمد المكاتب العائلية حول العالم سياسات استثمار طويلة الأمد للأجيال القادمة، لا تزال الكثير من العائلات في الخليج تتّبع نهجاً قصير الأمد وأكثر مغامرة.
كلما بدأت العائلة مبكراً بهذا النوع من التخطيط وتثقيف أفراد العائلة حول أهمية التخطيط للأجيال القادمة، كلما كان انتقال الثروات والحفاظ عليها أسهل.
تفضّلوا بمشاهدة المقابلة الكاملة أعلاه.