نشارك اليوم في النسخة السابعة من فعاليّة مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض (FII) التي تشهد المزيد من التطوّر كلّ عام ويعتبرها المستثمرون حدثاً عالميّاً يُضيفونه إلى تقويمهم السنوي. كما تترقّب جميع العواصم الماليّة العالميّة هذه الفعاليّة، إذ أصبحت ملتقى عالمي يتمّ فيه تبادل الآراء وعقد الصفقات.
في ظلّ الوضع الجيوسياسي الراهن في العالم، تحديداً في الصين والولايات المتحدة وأوروبا، يتوجّه المستثمرون حاليّاً إلى منطقة الخليج عموماً حيث تتوافر فرصاً استثماريّة جذابة، والسعوديّة خصوصاً التي تُعدّ البوصلة الحقيقيّة للمستثمرين.
ينظر المستثمرون إلى إنتاج البترول والتدفقات النقدية وجيل الشباب والتعليم كفرصٍ مهمّة في منطقة الخليج، وتحديداً في السعوديّة التي يتهافت إليها الجميع لفتح مكاتبهم. نرى مستقبلاً واعد جدّاً في السعوديّة.
قد لا ترتفع أسعار الفائدة كثيراً عن مستواها الحالي، كما قد لا تنخفض كثيراً، ما أدى إلى إعادة تسعير المخاطر. يمكن للمستثمرين أن يجدوا فرصاً استثماريّة ممتازة في الديون الخاصّة، وتأجير الطائرات والسفن، والعقارات التجاريّة في الولايات المتحدة. تتنوّع الفرص الاستثماريّة التي تسمح للمستثمرين الراغبين بالاستثمار لمدة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات بالحصول على ضعف العائد الذي كان بإمكانهم تحقيقه في السنوات الثلاث الماضية بدرجة المخاطر نفسها.
يتخوّف معظم المستثمرين عند نشوب الصراعات الجيوسياسيّة، غير أنّ الجهوزيّة مفيدة في هذه الظروف، بحيث يمكنهم استثمار الأموال التي أدّخروها في فترة ما قبل الصراع وتحقيق ضعف العوائد بدرجة المخاطر نفسها.
تفضلوا بمشاهدة المقابلة الكاملة أعلاه.