تشهد الأسواق اليوم حالة ذعر مع الانتقال إلى مرحلة جديدة من ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة، ما دفع المستثمرين إلى البحث عن طرق جديدة للتكيف مع هذه المرحلة.
ظهرت علامات انتعاش الاقتصاد بعد تراجع خطر كورونا، غير أنّ المخاطر الجيوسياسية والإغلاقات الصينية الأخيرة أثّرت سلباً على التعافي.
يرّكز الاحتياطي الفدرالي للسيطرة على التضخم، ويُخطّط لرفع أسعار الفائدة بمعدل 0,5% على الأقلّ في يونيو.
لم نرَ لغاية الآن أيّ إشارات للركود وهبوط الأسواق، ولم تتّسع هوامش سندات الخزينة حتّى لدرجة تشير إلى ركود.
تظهر بوادر الركود في الأسواق قبل ستة أشهر تقريباً من حدوثه وتأثيره على الاقتصادات. وما يحدث اليوم في الأسواق هو ذعر ناتج عن تخوف من الركود.