زاد التفاؤل عن حده في الأسواق لأننا لم نرَ حتى الآن أي تصحيح قوي لمعدلات التضخم.
ينظر الاحتياطي الفدرالي في العادة إلى مؤشرين اثنين: أولاً البطالة التي ينبغي أن تكون منخفضة، وثانياً التضخم البعيد اليوم عن نسبة 2% المستهدفة.
كان الفدرالي متفائلاً جداً في اجتماعه الماضي، لكننا نعتقد أنّنا سنرى عكس ذلك في اجتماع مارس مع زيادة لأسعار الفائدة بما لا يقلّ عن 0,25%.
التضخم ثلاثة أنواع: تضخم السلع وتضخم الخدمات وتضخم الأجور. لا تزال مستويات التضخم أعلى مما يطمح له الفدرالي، ما سيدفعه إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لمدة أطول. ولا نتوقع أيّ خفض لأسعار الفائدة قبل الربع الأول من العام القادم.
يحاول الفدرالي تحقيق هبوطٍ سلسٍ، غير أنّ استمرار التضخم سيفرض عليه اعتماد تدابير استثنائية. يشكّل سحب السيولة من الأسواق أحد هذه التدابير، وسنرى خلال ستة أشهر سحب حوالي 90 مليار دولار شهرياً. سيؤثر ذلك سلباً على الأسواق وسيخلق أزمة في الائتمان والسيولة.
يُمكن للمستثمرين الاستفادة من فرص ممتازة في الأسواق خلال هذه المرحلة إذا دخلوها بتوازن.
تفضلوا بمشاهدة المقابلة كاملة أعلاه.